أحمد بكر سليم يكتب : دقدق حلوان ولد الغلابة قادم  .!

حديثى ليس له شخصياً ، بل للناس التى احبت هذا الرجل .. الأنسان اللى بيحن على طوب الأرض ، والمحامى البارز فى حلوان والذى لم يخسر قضية واحدة طوال حياته القانونية .. بل خسر فى معركة الشعب 2020 فى حلوان .. بعد ان سيطر المال السياسى واشترى من اشترى الا هو وقف يتعجب ويتحدث إلى نفسه :

ابعد كل ده ياااه دى فى ناس كتير جوى بتبيع نفسها ..!

ويمضى الزمن ليحصل ( الأستاذ مصطفى أسماعيل  الشهير بمصطفى دقدق   ) على مكانة خاصة فى حلوان ، بل وبارزة ، حينما تراه قادماً لا سيما فى فضل الشتاء وهو يرتدى البالطو الأسود وهيبته وكاريزمته تظن على الفور انه شخصية مصرية وطنية  مهمة .. وظن وتخيل كما تتخيل هل هو وزير .. ام مسؤل امنى رفيع المستوى .. ولمن لا يرفه يظن انه من بتوع مجلس الشعب   .. وخلفه مساعديه ، يحملون الأوراق والهواتف حتى لا تتعطل مصالحه .. البزنس مثلاً او مجموعة شركات مساهمة   ..؟!

لا  بكل تأكيد ومعرفة  .. هو محامى شاب  .. مكتبه فى الدواجن .. وهو برغم شبابه الا انه محامى قدير ومخضرب ، وواسع المعرفة  .. لا يقبل الا القضايا التى يشعر فيها بالظلم  ، ويشتم رائحته .. نعم هو يكره الظلم حينما التقيته فى أحدى المناسبات الوطنة فى حلوان فى  شتاء 2020عرفت انه خاض معركة الشعب فى حلوان 2020 وامام العتاولة وأصحاب الأعمال بل ورواد المصالح وأمام  مواجهته للمال السياسى حصل على الأعادة .. وبالرضا منه وافق على الهزيمة بوعد بلقاء قادم  برغم انه لم يشترى صوت واحد .. كيف وهو الحر الذى لا يقبل الا مشاركة الأحرار ..  صعايدة وفلاحين وولاد بلد  ليس فى حلوان فحسب بل كل ربوع مصر لا سيما الصعيد فالناس من اهلنا فى محافظات الصعيد يستقبلونه استقبال الشرفاء  والقادة   .. برغم من كونه صعيدى الأصل لا انه يرفع شعار ( لا للقبلية ولا للعصبية  غلابة حلوان هم القضية ) ..!

واقتربت العبد لله من الأستاذ ( مصطفى  أسماعيل دقدق ) المحامى وجدته راجل له هيبة بالأدب والعلم والأخلاق لا بالنجهية ولا بالغرور  له تفسير ورأى منطقى  .. صوته حر وأفكاره ليست قانونية فحسب .. بل فى كل المجالات والجوانب تجده منها  ينهل ويتحدث بهدوء وبلا تعصب .. يعرف الله بالفكر والعمل وأداء الواجب  ، نعم هو مثقف كبير وحافظ للقرأن تراه لا يكذب ولا يخل بعهد ولا يقطع سبل الود  .. واثق من نفسه ثقة ليست بقليلة وبرغم تواضعه مع الناس البسطاء والغلابة  يبدو معهم على انه هو الأخ الكبير .!

الأستاذ ( مصطفى … الشهير بمصطفى دقدق ) عرفت انه يخوض انتخابات مجلس النواب فى حلوان  منتمياً لحزب حماة الوطن ) هو يعد ثانى حزب سياسى مهم وكبير فى الحياة الحزبية بعد حزب مستقبل وطن .. لا سيما بعد خروج واعتذار  المحترم حبيب الناس اللواء ( عبد النعيم حامد ) الرجل الصالح وكذلك خروج النائب رائد الأعمال  عرفه صالح  فأيقنت ان الساحة مناسبة ، والفرصة سانحه لتحقيق  طموحه ، ولمن يسكنون فى روحه ، وفى وجدانه  ، ولقد عرفت ان الطريق بات  ممهداً ، والباب مفتوحاً  له  .. ليجلس على مقعد  حلوان تحت قبة البرلمان 2025

اتمنى ان يتفهم الناس حقيقة دور الرجل فى المستقبل  لو قدر له النجاح ولن ينجح الا بواقفة الشرفاء ، ومساندة الجدعان ،  ودعم ولاد الأصول والغيورين على مستقبل بلدهم وحق الغلابة  ..!

فى تقديرى الشخصى   من خلال خبرتى  الطويلة فى صحافة البرلمان كمحرر برلمانى من عام 1997حتى كتابة هذة السطور انه   سيدافع عن حقوق الناس بأصرار وبلا وجل ولا خوف الا من الله ، وسيمضى  لتحقيق أنتصارات بأصدار مشروعات القوانين التى ترفع  من شان حقوق الأنسان ، ماضياً لنزع العباءة الحديدية من فوق كاهل الغلابة .. ولما  لا يفعل هو ذلك ومصطفى  برضوا ولد الغلابة ..!

بعد  النجاح ، والوصول لأهم مجلس تشريعى  .. ستكون اضافاته القانونية جيدة .. اعتقد ان النائب مصطقى دقدق سيمارس أدواته الرقابية والتشريعية كما قال الكتاب ..!

ونعدكم و بلقاء قريب فى حلقة  فى استوديو بود كاست نتعرف فيها بالصوت والصورة وبنبض حقيقى على هذا الرجل  .. نحفر فى تاريخ ايامه ماضيه وحاضره ونظرته وبرنامجه الأنتخابى الذى سيكون شاهد عليه لو تقاعس عن أداء واجبه .. انتظرونا قريباً