مقالات رئيس التحرير
أحمد بكر سليم يكتب : قانون أشمعنا هل يتحول لحزب سياسى .!
#الغرور_ومزبلة_الأيام ..!!
ملعوم فى السماء والأرض .. ملعون بعدد نجوم السماء .. ملعون بعدد القبور التى فتحت من ايام أدم حتى كتابة هذة السطور ..!
الكبر والغرور علة .. مرض ليس له علاج لآنه مرض نفسي خطير فشل الطب والأطباء في إيجاد علاج له ..!
والله سبحانه وتعالى لا يحب عبده المغرور .. الذي يظن أنه أصبح شئ مهم في المجتمع .. والعباقرة والموهوبين والزعماء والفرسان والنوابغ في شتي العلوم والمجالات وكذلك أعظم الحكام والقادة المهمين ماهم الا عبادا متواضعين إلي أقصي درجة فمن أوتي جوامع الحكمة فقد فاز فوزا كبيرا ..!
والبسيط المتواضع الذي يتعامل مع من حوله بكل محبة فهذا دليل علي عظمته فالله سبحانه وتعالى قد كرمه واسكنه في قلوب الناس ؛ ومنحه حب الناس كل الناس إلا الحاقدين من أصحاب المعالي المنحطة والتي ليس لها قيمة ولن يذكرها التاريخ بالخير ..!
وهم بالفعل قد أسسوا حزب ملعون وهم شلة وكل يعمل علي شاكلته من أصحاب حزب اشمعني .. ودوما يذهبون ليزكون أنفسهم بالباطل وكذباً وبهتاناً وبورا .. فالله سبحانه وتعالى هو الذي يزكي عباده .. !
فليس هناك إنسان أفضل من إنسان الا بمواقفه الطيبة دون زعم باطل أو تزيف لحقيقة الأمور .. وكل انسان يحمل جيناته ويمضي ليقدم ما بداخله ؛ وطريقة نهجه في التعامل مع الدنيا .. ولإن الدنيا ساعة وسريعة وسرعان ماتنقلب الموازين رأسا علي عقب ..!
وفي تقديري أن كل المغرورين ما هم إلا فشلة .. فاشلين في حياتهم الخاصة والعامة ولا شيئ يدوم لا الصحة ولا المال ولا الحصانة ولا العلاقات ولا النفوذ .. فالدول نفسها تنهار والأنظمة يمكن أن تتغير ويتبدل حالها ..!
فالله لا يحب كل مختال فخورا فهم في مزبلة الأيام .!
عرض الرؤى والإعلانات
ترويج المنشور
كل التفاعلات:
١
