اخبار الساعة

الأردن يعتبر أن تهجير الفلسطينيين إلى أراضيه هو بمثابة إعلان حرب .

عاد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى بلاده، بعد زيارة لكل من إيطاليا وفرنسا، في ظل القلق من تداعيات استئناف الحرب على غزة، إذ ينظر الملك بعين الخوف مما يجري في الضفة الغربية المحتلة. مراسل مونت كارلو الدولية حمدان الحاج حمدان يطلعنا على مزيد من التفاصيل ولتسليط الضوء على الموقف الأردني.

فقد أشار حمدان إلى أن الحكومة الأردنية “حذرت من مضاعفات الاحداث التي تجري في غزة والضفة الغربية. وتحدث وزير الخارجية عن أن أي تهجير للفلسطينيين باتجاه الاردن يعتبر إعلان حرب. كذلك فعل رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب. واعتبر أن ما قامت به اسرائيل مؤخرا يؤكد على انها لا تؤمن سوى بلغة الدم والقتل والاجرام، وأن اسرائيل لا تعير قانونا دوليا ولا قواعد انسانية اي اعتبار، مطالبا المجتمع الدولي الوقوف امام مسؤولياته الأخلاقية والانسانية لوقف الة الحرب العسكرية الاسرائيلية.

وشدد الملك في لقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ان استئناف اسرائيل هجماتها على غزة خطوة بالغة الخطورة، مشيرا الى ان الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تزيد من حدة التوتر ويجب أن تتوقف فورا. ونفس الشيء فعله وزير الخارجية في بروكسل في اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي.

أمام حول ردود الفعل السياسية والشعبية في الأردن، قال حمدان: “رئيس كتلة جبهة العمل الاسلامي صالح العرموطي اعتبر أن بيننا وبين ترامب ونتنياهو بحرا من الدماء، فيما انطلقت الوقفات والمسيرات الاحتجاجية في مناطق مختلفة من المدن والمخيمات والقرى الاردنية منددة بما يحصل، داعية الى التوقف عن عبارات الشجب والإدانة واتخاذ ما يمكن ان يوقف الدماء التي تنهمر من الغزيين، رافضين البقاء في مربع الشجب والاستنكار ومستهزئين بالمواقف العربية والاسلامية ازاء ما يجري في فلسطين بشقيها غزة والضفة الغربية والمجتمع المدني بممثليه السياسيين المتقاعدين من رؤساء وزارات او وزراء او صحفيين وكتاب وحزبيين اكثر شراسة واندفاعا لصالح الشعب الفلسطيني، متسائلين أين الجيوش العربية التي تمتلك اسلحة بعمليات بمليارات الدولارات، وكذلك عن القمم العربية والاسلامية التي تكتفي بالشجب والادانة، وهي لا تستطيع تقديم كأس ماء واحد لغزة في هذه المحنة العصيبة. هناك من يقول اننا لم نعد نثق بالقمم العربية التي لا داعي لانعقادها لا طارئة ولا عادية، لانها تتحول الى الجلسات لإلقاء الخطابات يتنافس فيها القادة العرب على والمسلمين. على من يستطيع ان يدين بأشد العبارات ما يجري في فلسطين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى