اخبار الساعة

السيسى تناول مع ماكرون فى القاهرة التطورات المتلاحقة فى المنطقة .!

انقاذ اهل غزة واعمارها كانت اهم ما تم بين الرئيس السيسى وماكرون .!

تقرير يكتبه : أحمد بكر سليم

كان استقبال لائق من قبل رئيس كبير المقام لرئيس دولة اوروبية محورية  .. جاب الرئيس الفرنسى ماكرون عدة مناطق مهمة فى القاهرة .. صار الشارع بصحبة السيد الرئيس السيسى .. تعرف لأول مرة على حجم وقوة الرئيس فى الشارع المصرى .. !

استقبلت جماهير مصر الرئيسان بحفاوة بالغة وكرم عمره الاف السنين ..!

ومن جانبه، أعلن الرئيس السيسي أنه تناول “بشكل معمق” مع ماكرون التطورات المتلاحقة على الساحة الإقليمية والدولية وعلى رأسها “الوضع المأساوي في قطاع غزة”. وأضاف: “أكدنا ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وإطلاق الرهائن”.

وتابع: “كما توافقنا على رفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واستعرضت مع الرئيس ماكرون الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار غزة، واتفقنا على تنسيق الجهود المشتركة بشأن مؤتمر إعمار غزة الي تعتزم مصر استضافته بمجرد وقف الأعمال العدائية في القطاع”.

زيارة العريش

وكان الرئيس الفرنسي قد وصل إلى مصر الأحد في زيارة ستستمر ثلاثة أيام تشمل زيارة مدينة العريش المصرية الواقعة على بعد 50 كيلومترا من قطاع غزة وتعد نقطة لتجميع المساعدات الإنسانية للقطاع. ومن المرتقب أن يضم ملك الأردن عبد الله الثاني في قمة ثلاثية تناقش التطورات في غزة.

وسيلتقي ماكرون في هذا الميناء المتوسطي، في العريش، مع موظفين من المنظمات غير الحكومية الفرنسية، والأمم المتحدة، والهلال الأحمر المصري.

هل يمكن لفرنسا المشاركة في حفظ سلام في غزة؟

ردا على هذا السؤال، قالت مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون شمال أفريقيا والشرق الأوسط آن-كلير لوجندر أن هذه “المسألة غير مطروحة في الوقت الحالي”، مذكرة أن فرنسا تشارك حاليا في المهمة الأوروبية ” EUBAM”. لكن لوجندر أوضحت أن دور المهمة الأوروبية معطل حاليا منذ خرق وقف إطلاق النار في غزة.

يُذكر أن “EUBAM” هي مهمة مدنية للاتحاد الأوروبي تم إطلاقها في نوفمبر 2005، وتهدف إلى تقديم المساعدة على الحدود في منطقة معبر رفح. تسعى هذه المهمة إلى تعزيز الأمن وتأمين نقاط العبور، فضلاً عن تمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى نقاط العبور، مما يتيح لها استعادة سلطتها على قطاع غزة.

التوتر حول محور فيلادلفيا

ولدى سؤالها حول إمكانية قيام فرنسا بتهدئة التوترات المتزايدة بين البلدين جراء السيطرة الإسرائيلية على ممر فيلادلفيا، قالت لوجندر: “لقد تم تناول قضايا سيناء في اتفاقات ثنائية بين الدولتين، لذا فإن هذه القضايا من المفترض أن تعالج في هذا الإطار”.

لذلك شددت على أن “الموضوع اليوم هو قضية غزة. أعتقد أن إحدى المخاوف التي يتم التعبير عنها بشكل خاص من جانبنا ومن جانب شركائنا العرب هي المسألة التي بدأ عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية يتحدثون عنها علنا، وهي عمليات النقل القسري”. وتابعت: “سنعلن عن معارضتنا لعمليات النقل القسري للسكان في غزة، وعن رغبتنا في إيجاد وضع وإطار أمني يتماشى أيضا مع اتفاقات السلام في المنطقة ويساهم في الخروج من الأزمة، وكذلك في تعزيز الاستقرار الإقليمي”.

عقود بين الجانبين

من جانب آخر، تم توقيع اتفاقيات بين فرنسا ومصر في عدة قطاعات، بما في ذلك قطاع النقل. وكان الرئيس السيسي قد استقبل في وقت سابق المدير التنفيذي لمجموعة ألستوم الفرنسية، حيث تم التباحث حول مشروع مترو القاهرة وبناء مجمع صناعي بالقرب من الإسكندرية، وفقًا للسلطات المصرية.

كما تم الإعلان عن اتفاقيات أخرى في مجالات الصحة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا الحديثة، والتعاون الجامعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى