عادل زيدان يقدم بشرى لمن يريد الأستثمار فى مصر .!
النائب عادل زيدان على قناة المحور : الرئيس السيسى اول من انتصر للفلاح المصرى واطلق سراحه .!

تقرير يكتبه : أحمد بكر سليم
الصعيد يفتح خزائنه و يقدم فرص عظيمة للمستثمرين الأجانب وشباب الخرجين بالخارج بأمتلاك اراضى زراعية فى مصر ..!
النائب عادل زيدان على قناة المحور : الرئيس السيسى اول من انتصر للفلاح المصرى واطلق سراحه .!
المهاجر عادل زيدان وكيف صادف الخير اهله فى درب السابقين .!
العقل المستنير كيف وضع افرولاند على طريق التنمية والبناء ولزوم مايلزم الفلاحين والخرجين بفكر واجندة الرئيس السيسى .!
ان رؤية شركة الريف المصرى الجديد ومشروع مستقبل مصر كانت ملهمة لنا كشباب
النائب عادل زيدان جابر الخواطر على طريق الخالدين ..! فى دلتا مصر الجديد يوجد 2 مليون فدان جاهزين للأستخدام والعمل ، على رأسهم ( القمح والبنجروالشعير ) .!
نائب الشعب عادل زيدان : الدولة ماضية فى إحراز اهداف كثيرة ، وقيم كبيرة فى مجال ريادة الأعمال والأنتاج والتصنيع والتطوير الزراعي ، وكل مايلزم ويدعم شباب الخرجين وابناء الفلاحين ، من قوانين ، واقتراحات ، ، وتشريعات . .!
زيدان : لقد صنعت الدولة المصرية المعجزات فى 10 سنوات 8 مليون فدان والباقية تأتى ..!
حضارة سبعة الاف سنة تعاد من جديد فى 10 سنوات .!
اليوم يقدم خبرته للمستثمرين ولشباب الحرجين بالداخل والخارج .. هو يعد ضمن أصحاب الصفات الإيجابية ، بلا مبالغة او انحياز هو جابر الخواطر ، تلك الشخصية الناردة التى قالوا عنها : صاحب الجينات الخاصة ووش السعد على زملاوءه .. حينما اسسوا اول شركة كانوا 23 شاب من خيرة الخرجين .. حصلوا على عن 250 فدان .. فمرت السنين واصبحوا رواد اعمال ، بل ومن كبار المستثمرين فى مجال الزراعة .. وبقدرة قادر تحولت ال 250 فدان إلى الاف الأفدنة واصبح هو الأيقونة .. بل ورائدهم جميعاً ، بل مثلهم الأعلى بلا منافس ولا منازل .. هو النائب عادل زيدان عضو مجلس النواب ، رائد الأعمال الشهير ، ورئيس مجموعة شركات ( أفرولاند للتنمية الزراعية والمستدامة ) الذى طل علينا عبر شاشة قناة المحور مؤخراً فى برنامج ( ناسنا ) الذى يقدماه كل من الأعلامى الشاب الدكتور ثروت امبابى ، والأعلامية الصاعدة الواعدة ( ماجدة المهدى ) فى الحلقة العاشرة من البرنامج المتميز ناسنا كان لنا هذا اللقاء :
بدأ اللقاء بمقدمة الأعلامى ( ثروت امبابى ) الذى اثنى على الدولة المصرية لاسيما فيما تقدمه لصعيد مصر ، والدعم الموجه للصعيد من تسهيلات جمركية ، وضريبية ، مثمرة .. كذلك برامج التمويل من البنوك للمشروعات الصغيرة ، واتحفتنا الإعلامية ( ماجدة المهدى ) بعبارات صادقة عن النائب عادل زيدان ..!
نعم صدقت وصدق ثروت امبابى حينما اشارت إلى الدولة المتمثلة فى الرئيس وحكومته لقد فتحت الطريق امام البناء والتنمية والزراعة وتوفير الأيدى العاملة من أبناء الصعيد ، حتى جاء اليوم الذى نرى فيه الهجرة تتغير وتتحول وتتبدل حتى أصبحت لأول مرة الهجرة للداخل للجنوب لا للشمال وللدول العربية والأروبية .. ابحرت سفينة النجاح والوطنية لصعيد مصر حيث مدينة الطماطم فى ( الأقصر ) ونجاح اول مشروع عملاق لتجفيف الطماطم وتصنيعها وتصديرها إلى الخارج عبر شركات افرولاند المتشرة فروعها فى معظم عواصم الدنيا .. !
لقد نجح نائب الشعب عادل زيدان عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن فى محاربة مافيا الدولار وجنونهم وجنوحهم .. واصبج للجنيه المصرى قيمته وشموخه ، بينما الحديث لا ينقطع عن التصدير للخارج فى ظل مشروع ( مدينة الطماطم العملاق ) الذى وفر اكثر من 10 الاف فرصة عمل ..!
فكان ولايزال الفكر خصب ، والعقل واعى ،والضمير يقظ نحو احياء الصعيد وتحويله من مدن وقرى ونجوع ميتة منسية إلى عالم أخر جديد حى ، يحبوه الأمل ، و تملؤءه الحيوية والنشاط على مدار اليوم فأصبح مثمر بفضل الله والدولة وامثال ( عادل زيدان ) رائد الأعمال عضو مجلس الشيوخ الذى صار على درب السابقين ، واستلهم من فكر عظماء التاريخ القديم ، وفكر الرئيس السيسى واجندته فى مجال الزراعة فكره وعلمه حتى اصبح اهم رائد اعمال فى مجال الزراعة فى مصر .. والقصة تتجلى من وادى النطرون فى مدينة الزيتون إلى المنيا وصولاً لصحراء الأقصر التى قهرها واقتحمها وحول الأرض الصفراء إلى خضراء فى سنوات معدودات ، هذا فضلاُ عن استغلال الموارد الطبيعية لا سيما الطاقة الشمسية التى تستطع على مدار 10 ساعات فى اليوم .. حيث راح يستغلها ويحولها إلى طاقة كهربائية تستخرج المياة العذبة من الأبار لتروى الأرض القاحلة حتى اصبحت روابى تسر الناظرين ..!
إن اهم ماجاء فى حديث ( زيدان ) على قناة المحور كان حول الشباب ، وكيف تم تحويلهم من العمل الفردى إلى الجماعى .. حيث أكد سيادته : ان كل شاب بمفرده لن يستطيع عمل شيىء ولن يتقدم للأمام خطوة والله عليم بما يعملون وقال :
( الشباب مع بعض يقدروا يكونوا ويؤسسوا الشركات التى تنفعهم وتنتفع بالمشروعات القومية المصرية ، سواء كانت فى ريادة الأعمال ، فى التطوير الزراعى ، أو فى التطوير العقارى وتحديداً فى القطاع الزراعى وكل مايهم الشباب المنتفعين ، من مشروعات الدولة المصرية فهناك 4 مليون فدان مشروع يمثل خطة متكاملة .. وهنا راح يفند النائب عادل زيدان ما تقدمه ( شركة مستقبل مصر ) من إنشاء مجتمعات زراعية تقوم عليها مجتمعات عمرانية جديدة ,,!
لم ينسى كعادته شركة الريف المصرى القديم من خلال ( مبادرة حياة كريمة ) التى غيرت شكل ومضمون الريف المصرى القديم وزينته حتى عادت شمس مصر الذهبية تنير البيوت والمنازل والقرى على مستوى مصر ..!
إن من اهم مالفت نظرنا فى حديثه الهادىء الثابت والواثق من نفسه .. هوسابقة اعماله وخبراته فى مجال التصنيع ، وتحويل كل منتج زراعى إلى منتج صناعى .. وأوضح سيادته ان مجال ريادة الأعمال هو مجال متطور اكثر من أدراة الأعمال ومن هنا راح يوضح ويعطى خبراته فقال :
الفرق بين ريادة الأعمال وإدراة الأعمال ان إدراة إلأعمال هو لو ان عندك مزرعة أزاى تزرعها وكيف تقلل من نغقات التكلفة والأنفاق من اجل تحقيق اعلى انتاج وبأعلى سعر .. أما ريادة الأعمال : هو كيف تستثمر هذا الأنتاج ، وتحقق اعلى ربح منه ، بكل السبل المشروعة والفكر المستنير ..!
وراح يضرب الأمثلة الكثيرة على ذلك ..!
وكانت المفاجأة فى هذا الفكر هو كيف تنجح فى تصدير منتجاتك حتى توفر العملة الصعبة التى تحتاجها الدولة فهذا هو النجاح .. وراح زيدان يعدد الأمثلة فى مجال ريادة الأعمال عن طريق مشروع زراعة الطماطم وتصنيعها وتجفيفها ثم تصديرها بشكل ملفت وجاذب وجديد .!
ان من بين ما لفت نظرنا إليه فى عهد الرئيس السيسى ولأول مرة أصبحت الهجرة للداخل لا لبلدان العالم الخارجي وبدلأ من أن يهاجر الشباب عبر البحر ويموتون غرقاً أو يأساً أو جوعاً فى البيوت او البحر المتوسط راحوا يهاجرون إلى صعيد مصر والكل يعرف كيف عانى الشباب من اثار الهجرة الغير الشرعية والذل والمهانة فى البلاد الغريبة ..!
من ثمة بدأت الدولة المصرية فى أنشاء مدن الجيل الرابع ..!
انه المهاجر عادل زيدان الذى قال فى هذا المضمار : ( كان معظم نجاحات السابقين فى الهجرة .. )
لقد قرأ ودرس ( عادل زيدان ) قصص السابقين ووجد ان عظمتها ، وتجلياتها ، ونجاحاتها تتمثل فى الهجرة .. حيث قال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ( إذا ضاقت بكم الأحوال فهاجروا ) فأصبح عادل زيدان كذلك الشاب الذى هاجر من قريته فى كوم حمادة بالبحيرة إلى محافظة الأقصر ، فلا خوف عليه ولم يحزن .. مكث بها وعمل وشق الترع وحفر الأبار وبنى الأستراحات والبيوت وشيد المبانى الشاهقة المرتفعة وعرق واستصلح الصحراء .. حتى نجح واصبح واحداً من اهلها يحنوا عليهم ويحنوا عليه .. اصبح التقدير والتكريم والكرم متبادل والمدد بلا عدد .. لذا هو يكن حباً خاصاً لأهل الأقصر لاسيما مدينة ( إثنا ) الساكنة فى القلب ..!
ولقد تخلل حديث ( زيدان ) صور العشق والولع بمصر ، عشقه الخاص ( برئيس جمهورية مصر العربية ).. إن زيدان هو اقرب واحد للميسرة هو الفلاح الفالح الفصيح .. ابن الريف المتعلم الذى يقتخر بذلك وينشر صوره مع عائلته فى الريف المصرى القديم .. لقد لمس فى الرئيس المصرى أصراره على النهوض بالريف المصرى ومناصرة الفلاح المصرى لذا قال وهو منتشياً هادىء النفس ومطمئن لحاله ولما وصل إليه قالاً :
الرئيس السيسى أول من انتصر للفلاح المصرى وابناءه واطلق سراحه وتوج عطاءه .. !
واستطرد زيدان قائلاً : ( أصبح الفلاح يقوم بتسويق محصوله ، والدولة بتتعاقد معه على شراء جميع ما يزرعه بلا تعب او ارهاق او تعقيد او بروقراطية يزرع القمح ، والأرز ، والفول الصويا ، وجدت ان الرئيس ( عبد الفتاح السيسى ) مهتم كل الأهتمام بالزراعة .. ففكرت وقولت لنفسى ( هذا الخير صادف اهله ) ..!
نعم لقد فكر زيدان غى هذا كثيراً .. فكر كيف ينشأ مزرعته ، وبأقل التكلفة ويحصل على أعلى عائد .. !
وراح يستطرد النائب عادل زيدان : إن فلسفة الرئيس 4 مليون فدان مقسمة على 4500 قرية .. فكان قديماً 500 فدان موزعة على القرية الواحدة .. اليوم أصبح لكل زمام الف فدان .. لقد ضاعف الرئيس من أمكانيات الدولة .. ففى 7 الاف سنة هى عمر تاريخ مصر الزراعي لقد استزرعت مصر 8 مليون فدان .. لكن بالفكر الجديد تم استزراع 5 ملايين فدان أخرى فى 10 سنوات فهذا نجاح غير مسبوق يحسب للدولة ..!
وراح زيدان يؤكد : ان رؤية شركة الريف المصرى الجديد ومشروع مستقبل مصر كانت ملهمة لنا كشباب .!
وباغته الدكتور ( ثروت أمبابى ) بسؤال جوهرى ومهم للغاية بل ويعد درس مهم للأجيال القادمة من بعده .. وعلم يمكن للدولة ان تستفيد منه وتطبقه من اجل شبابها الواعد والرواد القادمون :
وقال ( ثروت ) :
سيادة النائب عادل زيدان : كيف نسوق فرص الأستثمار داخلياً وخارجياً ..؟!
أجاب زيدان : داخلياً وهو الأهم أن يتم تحويل الشباب من العمل الفردى إلى العمل الجماعى .. !
وراح زيدان يستشهد بتجربته هو شخصياً وكانت البداية فى العام 2016 حينما تشارك مع 23 شاب من الخرجين وحصلوا على 250 فدان تقريباً وانطلقوا ومضت الأيام والسنين ومن نجاح إلى نجاح وتضاعفت الأرباح حتى اصبح ال 23 شاب من رواد الأعمال الناجحين .. واصبح هو المعلم والقدوة فصار ( الأيقونة ) رمزاً لنجاح التجربة .!
واستطرد زيدان قائلاً : لابد من توجيه الشباب عن طريق أنشاء وتأسيس الشركات سواء كانت مساهمة أو ذات مسؤلية محدودة لتسويقها داخلياً وخارجياً بنجاح .. حتى يتم أغتنام الفرص السانحة التى تقدمها لهم الدولة مثل ( ما تقدمه شركة مستقبل مصر ) التى تقدم أرض جاهزة للزراعة سواء بالمشاركة او بالإجار السنوى .. فى دلتا مصر الجديد يوجد 2 مليون فدان جاهزين للأستخدام والعمل ، على رأسهم ( القمح والبنجروالشعير ) .!
أما خارجياً :
ان الفرص مواتية لشباب الخرجين العاملين بالخارج ، وهذا من خلال مبادرة عملتها ( شركة الريف المصرى الجديد ) ان الباب مفتوح امام الشباب انهم يقدروا يحصلوا على أراضى داخل بلدهم من شركات موثوقة سواء كانت حكومية صاحبة ولاية او شركات اخرى كبيرة ناجحة ومعروفة .. يقدروا يحصلوا على أراضى او مزارع لهم داخل مصر وده يبقى مشروعهم الذى ينتظرهم حين الرجوع لبلدهم هذة المزرعة حاتبقى حصالته .. حايرجع الشاب من الخارج سيجد مشروع منتج سواء محاصيل استراتيجية او موسمية ارى انه يعمل مزرعة شجرية سواء زيتون او مانجو او عنب .. حايرجع يلاقى مشروع متكامل عنده بينتج له ويستوطن فيه ويستقر يبنى استراحة كبيرة ويعيش لحد مايرجع من برا ..!
وراح زيدان يقدم فرصة مهمة للمستثمرين الأجانب :
انها فرصة جيدة لجلب الأستثمار الخارجى .. عندنا ارض ساسعة وخصبة جدا .. ايد عاملة بأجر بسيط مقارنة بالخارج .. عندنا مياة وفيرة وطاقة شمسية ومحاصيل عالية الجودة يسهل تصديرها جعلت من الصعيد هدف للأستثمار بالأضافة لقانون تملك الأراضى للأجانب اعطى فرصة جيدة للأستثمار وشراء الأراضى والمزارع لا سيما لدول الخليج حيث يستطيع ان يزرع فى مصر ويصدر المحصول لبلده ويتم تصنيعه هناك ومن ثمة تصديره لكل دول العالم واروبا بتكلفة اقل من بلده وهذا يعد مكسب كبير للمستثمرين الأجانب فى مصر ..!
وعن تجربته السياسية وانتماؤه لحزب مستقبل وطن .. راح يحكى تلك التجربة التى اضافت له الكثير حتى أصبح المرشح صاحب اعلى اصوات فى الجيزة حيث حصل على مليون و280 الف صوت .. فأصبح نائباً للشعب فى مجلس الشيوخ لأول مرة هذا العام
2025