اخبار الساعةمقالات رئيس التحرير

هل يفعلها الرئيس الفرنسى ماكرون وينقذ لبنان من الضياع .؟!

تقرير يكتبه  أحمد بكر سليم  : 

سؤال يطرحه موقع مجلس النواب .. هل ينجح الرئيس الفرنسى الجاد فى انقاذ لبنان من الضياع والسقوط ..؟!

 

اعتقد انه لا ينام .. ولا يهدأ فهناك سر غظيم يربط إيمانويل ماكرون بلبنان  .. هو يعشقها حتى النحاج .. وقد امسك بقضية لبنان بقيضة من حديد مع بدء الحرب على غزة كان دوما يحذر إسرائيل من توسيع رقعة الحرب فى الشرق الأوسط .. زالأكثر من ذلك انه كان يستنكر ويهاجم اسرائيل منتقداَ سياستها الوحشية فى ابادة اهل غزة عن قصد .!

.. ماكرون كان يتألم من الصورة التى يشاهدها العالم  .. الحق اقول انى مع ماكرون الزعيم والأنسان ..!

وقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال افتتاح المؤتمر الدولي لدعم لبنان الذي يعقد في باريس، أن فرنسا ستقدم مساعدات بقيمة 100 مليون يورو، مشددا على ضرورة وقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله في أسرع وقت ممكن. وأوضح ماكرون أن الهدف من هذه المساعدات هو دعم سيادة لبنان وتمكينه من استعادة التحكم في مصيره، وذلك في ظل النزاع المتصاعد بين الجانبين. كما أكد على أهمية دعم الجيش اللبناني من خلال تجنيد 6 آلاف فرد إضافي، بهدف تعزيز الاستقرار الداخلي.

وانتقد ماكرون العمليات الإسرائيلية في جنوب لبنان، معبرا عن أسفه لتورط حزب الله المدعوم من إيران في هذا النزاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة. منذ 23 أيلول/ سبتمبر، دخلت إسرائيل وحزب الله في مواجهة مفتوحة، أسفرت عن مقتل أكثر من 1500 شخص ونزوح أكثر من 700 ألف شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

وتسعى فرنسا من خلال هذا المؤتمر إلى جمع 500 مليون يورو لدعم النازحين، في استجابة لنداء الأمم المتحدة. ويشارك في المؤتمر 70 دولة و15 منظمة دولية، فيما تم استبعاد كل من إسرائيل وإيران من الحضور. وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن لبنان يقف على شفير الانهيار، وأن واجب المجتمع الدولي هو التحرك لدعمه.

كما دعت فرنسا إلى حل دبلوماسي يستند إلى قرار مجلس الأمن 1701 الذي أنهى حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله، وينص على تعزيز قوات الأمم المتحدة في لبنان وحصر الوجود العسكري في المناطق الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية، لضمان الاستقرار في المنطقة وتمكين عودة النازحين إلى منازلهم في شمال إسرائيل.

وفي هذا السياق، شدد ماكرون على أنه “يجب وقف إطلاق النار واتخاذ إجراءات حفظ السلام على طول الخط الأزرق وتوفير الظروف لعودة النازحين”، موضحا أنه “لا يوجد أي مبرر لاستهداف قوات اليونيفيل في جنوب لبنان”. وأعلن قائلا  “أننا سنساهم في إعادة انتشار الجيش اللبناني وتسليحه وندعم الإجراءات التي اتخذتها السلطات اللبنانية”، ورأى أن “الجيش اللبناني له دور حاسم في هذه الظروف بضمان الأمن لكل اللبنانيين”.

ميقاتي: التنفيذ الفوري لقرار 1701

وفي كلمته في افتتاح المؤتمر بباريس، دعا رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي “المجتمع الدولي إلى التكاتف ودعم الجهود التي من شأنها إنهاء الاعتداءات المستمرة وفرض وقف فوري لإطلاق النار”. وقال “يبقى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، بصيغته الحالية، حجر الزاوية للاستقرار والأمن في جنوب لبنان”، وهو موقف يحظى بتأييد واسع خاصة من فرنسا. وأشار إلى أن “التنفيذ الكامل والفوري لهذا القرار من جانب لبنان وإسرائيل من شأنه أن يحافظ على سيادة لبنان وسلامة أراضيه ويوفر الأمن على حدودنا الجنوبية التي يمكن أن تسمح للمجتمعات النازحة بالعودة إلى مناطقها”.

ولفت ميقاتي إلى أنه “لم يتسبب العدوان الإسرائيلي في معاناة إنسانية هائلة وخسائر في الأرواح فحسب بل ألحق أيضًا أضرارًا جسيمة ببنيتنا التحتية واقتصادنا ونسيجنا الاجتماعي”، وتابع: “لقد أدى نزوح هذا العدد الكبير من مواطنينا إلى نشوء أزمة إنسانية ذات أبعاد غير مسبوقة وهي أزمة تتطلب اهتمامًا عاجلاً وعملًا من المجتمع العالمي”.

وشدد على أن “الهجمات العشوائية التي تستهدف العاملين في مجال الرعاية الصحية وفرق الاسعاف تشكل انتهاكا واضحا للقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف”.

وأكد ميقاتي أن “التزام الحكومة اللبنانية ببدء عملية تطويع جنود لبنانيين إضافيين وفقاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الرقم 1701 يُظهِر التزاماً واضحاً بتنفيذ هذا القرار”، مضيفًا “يشكل قرار تجنيد المزيد من الجنود خطوة مهمة نحو تعزيز قدرة القوات المسلحة اللبنانية على الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة والتنفيذ الناجح له سيتطلب دعم المجتمع الدولي ومساندته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى