نواب قادمون

عادل زيدان من حقيبة الأقتصاد والزراعة إلى الزعامة  .!

المهندس عادل زيدان من حقيبة الأقتصاد والزراعة إلى الزعامة  .!

كتب : أحمد بكر سليم

حين كتبت مقالى الأول عنه  .. وكتبت عن غزوه للصحراء .. وكيف تحولت الأرض القاحطة إلى ينابيع مزدهرة .. لم يلتفت الكثيرين لكلامى .. واعتبره البعض مجرد مجاملة لرجل اعمال مهم ..!

كنت ولازلت أدرك قيمة الرجل ,وما قدمه لمصر ولنفسه من فكر وعمل متصلين .. وكأنه نهر طامى لا يكف عن الجريان  .. كما تأكدت من خصال المصرى هو حبه للنيل وللأرض .. هو اتصاله الغير منقطع بخالقه .. الذى وهب واعطى بلا مقابل ..!

فأنا اكتب بفطرة وغبطة بالغة الصدق ولست محترم مجاملة فى كتاباتى لأنها أمانة أُوديها بصبر وطولة بال .. ودراسة وتحقيق وتدقيق وتقصى للحقائق  وتحليل للسلوك وللفكر ..حتى  تصل الحقيقة ..  حقيقة الرجال والمعنى الحقيقيى لأضعه نصب عين الرأى العام .. لكن الأهم هو  الأنفراد والسبق .. فكان  (( المهندس عادل زيدان  )) سبق مصرى ووطنى  أفتخر أنى  اكتب عنه للحاضر وللغد وللأيام والتاريخ   .. فكما نجح فى استزراع الاف الأفندة فى صحراء مصر من الضبعة إلى وادى النطرون والمنيا حتى استقر فى أقصى صعيد مصر ..  وانشأ فى مدينة الطماطم بالأقصر صرح اقتصادى وحضارى ..  وانا اسميها  (( مدينة الخير الحمراء )) .. وقد منحته الناس صفة العمدة لما قدمه ويقدمه للناس بحب وبحكمة وانسانية المصرى الذى لا ينكر أصحاب الفضل  .. وايقنت عمق وأصالة الرجل ابن البحيرة .. و من تلك الجملة التى قالها لى ذات مرة :

(( أهل الأقصر اهلى وجيرانى وهم شركاء فى الخير ولابد ان يعود عليهم بالنفع لأنهم يرونى ويرى كيف تغيرت وجه الأرض ..! )) .

ان عمق أدراكه لا يعيها سوى أصحاب الجينات الخاصة .. لقد مرت الشهور على اول مقال لى عن المهندس عادل زيدان .. واليوم وبمرور الوقت تحقق ما قولناه عن الرجل .. النجاح مستمر .. والعطال يتواصل سواء على مستوى الأستثمار والأقتصاد او على المستوى السياسى الذى كشف عن وجه عادل زيدان الحقيقى انه ليس برجل اعمال او اعلامى متفوه او كاتب  صانع محتوى اقصتادى كبير .. بل هو فى بداية  طريقه للزعامة الشعبية ..  بهذا الحضور .. وبتلك الهاتافات التى قاد بها الاف من الجماهير فى العريش من ايام .. وبتلك الكاريزما التى كشفت عن مولد قيادى شعبى يتمتع بحسن التفكير والتدبير وكثيراُ من الحكمة .!

اتطلع للرجل بمكانة فريدة ومهمة فى الغد .. وخدوا الكلام منى وافتكرونى .. عادل زيدان نائب رئيس حزب الوعى سيصبح نائباً فى البرلمان المصرى فى الدورة القادمة بأذن الله لو فى العمر باقية  .. وبعدها سينطلق عنانه فى سماء الدولة .. وانى اعتقد انه سيصبح وزيراً فى يوماُ ما .. فى لاسيما حقيبة  الأقتصاد والزراعة  .!

وللحديث بقية

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى