اخبار الساعةنواب قادمون

رحلة عادل زيدان من غزو الصحراء إلى مجلس الشيوخ .!

اننى ارى ان هذا الرجل إنما هو استكمال لمسيرة عشاق هذا الوطن انه عادل زيدان رجل خلف مصر .!

 

لم يكن اختيار حزب مستقبل وطن للأستاذ ( عادل زيدان ) كمرشح له وضمن قائمة الفردى  فى انتخابات مجلس الشيوخ  بالجيزة 2025 من فراغ .. بل من خلال مشواره وعطاءه كرجل اعمال كبير ، اعطى الكثير والكثير من عمره وعرقه وجهده لهذا الوطن .. فهو رجل اعمال ناجح وصاحب خصوصية .. اقتحم صحراء مصر وقام بتخصيرها فى اصرار وثقة  وبأقدام ثابتة وبثقة من الله ودعمه له .. فى نفس الوقت لم ينسى دوره الوطنى كشاب مصرى يعشق تراب  هذا الوطن وتاريخه المجيد  .. فراح يقف خلف القيادة السياسية مستغلاً كل ما يملك لدعم مصر ودعم قرارات الرئيس ( عبد الفتاح السيسى ) راح ايضاً يدافع بأستماتة عت القضية الفلسطينية وفى كل المحافل المحليو والدولية  .. يخرج بتصريحاته التى تتناولها معظم وسائل الإعلام الكبيرة .. راح ايضا يقدم نفسه كمدافع عن الأنسانية من خلال دعمه اللامحدود للفقراء فى مصر وبعض الدول الفقيرة .. وكان ابناء غزة أصحاب النصيب الكبير ..!

 

فحينما يصبح الأنسان منا بعيد النظر ستراه هكذا يعى ما يقول , ويضع لنفسه خططاً يسير عليها وينفذها بأمانة وضمير وصبر وتحمل وجلد غير محدودين ولا مقيدين بيأس الزمن وبالأمل الذى لا ينقطع يمضى الأنسان عادل زيدان , وخلفه كتيبة من المخلصيين من العامل إلى الزراع إلى الموظف والمدير  ..!

نعم رأيت شباب وشابات فى شركة افرولاند للتنمية المستدامة والزراعية والعقارية والتسويقية وقل ما تشاء فى تلك المجموعة العملاقة .. رأيتهم جمعياً وتفصحت الوجوه والتعبيرات والحركات ,  وكيف يتصرف الموظف فيهم مع العميل الذى يعتبره شريك وله نصيب حتى فى الحجر قبل الشجر  .. ما هذة القدرة الفائقة التى اضفت على تلك الموظفين هالة من العبقرية الممزوجة بالتواضع والخلق الجم والتدين انهم جميعاً يقيمون الصلاة .. وبتعظيم مهنتهم وعملهم يمضون كًل فى مكانه ومكانته .. الكل مسؤل امام نفسه وطموحاته ووطنه وافرولاند هى وطنهم  .. أنها العقيدة الراسخة فى نفوسهم و التى هى ايضا تتماشى و تتفق مع طموحات العملاء الذين يتوافدون على مقرات الشركة من البحيرة إلى الصعيد ..!

لم ارى البنات متبرجات او خليعات لكنى وجدهن فى غاية الأحترام والسلوك المستقيم .. ادركت ان وراء هذة الكتيبة من الأبطال ( ريس ) وضع قوانينه واهدافه فرأيت اكثر من 100 عادل زيدان وهو لا يعتبر نفسه الا موظف بدرجة رئيس مجلس أدارة .. بيصحى الفجر قبيلهم .. وينزل ميدان العمل تجوب عيناه الصحراء فى صحراء الأقصر مؤخراًو التى تحولت إلى جنات وسط الصحراء .. أدركت كيف كان المهندس  ( عادل زيدان  ) يتحدث إلى نفسه .. كيف أصبح وكيف أمسى وإلى اين الوجهة بعد كل هذا العمار المنخرط فى خضار الله والوانه التى تسر الناظرين  ..!

 

إلى جانب هذا العمل والنجاحات الشتى فى الأستثمار الزراعى الذى اثبت فيه باع واختلاف بل وانفراد ..!

حدثنى كثيراً المهندس عادل زيدان عن احلامه حيث قال لى ( نفسى ازرعها كلها .. وحاتبقى بعون الله كلها خضرا .. ! ) .

نفسى اشوف الناس شركاء لا اجراء فى وطن اعاد عجلة تاريخه من جديد بفضل من الله وتأيد من الرئيس السيسى ودعمه الغير محدود للفلاح المصرى وللأرض وهو كذلك  الذى اعاد للفلاح المصرى هيبته ومكانته .. حقاً الرئيس بعودة الزراعة بهذا الشكل حافظ على شرف وعرض وارض الفلاح المصرى ..!

من هنا جاءت فكرة تكوين وتمكين وتوطين .. انه حسن التقسيم فى الأرض الواسعة التى نراها على مدد الشوف  .. لقد اراد الرئيس ومن خلفه رجل فهم ماذا يقصد الرئيس السيسى نفسه وحلم ان يكون خلفه بعد ان أيقن ان مصر الزراعية قادمة  .. انه التكوين كلنا لابد وان نعمل كما قال الرئيس  السيسى واطلق مبادرته منذ اسابيع ( انزل اشتغل ..! )

وحتى تتمكن من ثروات وطنك وتجنى ارباحه وثماره لابد ايضاً ان يتم التوطين وعلى ارضك ويصبح لك بيت  ووسط ارضك المزروعة بعرق الجبين وريحة الأرض وسماد الهدف النبيل ..!

اننى ارى ان هذا الرجل إنما هو استكمال لمسيرة عشاق هذا الوطن انه عادل زيدان رجل خلف مصر .!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى