محمد جمال حمزة يكتب : مٌلخص رحلتى مع الأغبياء ..!
يقول المفكر الإيطالى "كارولو شيبولى" بأن الغباء هو أكبر تهديد وجودى للبشرية
الأغبيــــاء هم الأشدّ خطراً فى العالم
والسؤال هنا هل الغباء صفة مكتسبة للبشر .. أم الغبى يولد غبياً فهو قضاء وقدر .. اقرأ معى بعناية 
خلال تجربتى مع باقة متنوعة من الأغبياء .. فالبشر 4 أصناف ️الأول : المغفّل : وهو الشخص يٌفيد الأخرين وهوالخاسر الوحيد ️الثانى : اللص : كل شخص ينفع نفسه على حساب ضرر الأخرين الثالث : الذكى : هم أصحاب المصالح الشخصية بدون إلحاق الضرر بالأخرين الرابع : الأغبيــــــــــاء : هو الذى يخسر ويصيب غيره بالخسارة الأسوياء
فى قرائة سريعة لتفسير ما يحدث حولى يقول المفكر الإيطالى “كارولو شيبولى” بأن الغباء هو أكبر تهديد وجودى للبشرية
منصة ويكيبديا : تٌعرّف الغباء بأنه الافتقار إلى الذكاء، والفهم، والتعلم، وربما يكون السبب فطري أو مكتسب أو مُفتعل، كما يُعرف الغبي في اللغة العربية بعدة ألقاب كالأحمق والمعتوه والأبله والمغفل
حتى المعلم (أينشتاين) بيقول : شيئان لا حدود لهما
< الكون والغباء البشري > طيب : إيه علاقة الأغبياء بغيرهم من أصناف البشر
ممكن تلاقى كل أصناف البشر يتمتعون بأكثر من صفة فى نفس الوقت ( يعنى تلاقى ذكى وحرامى – ممكن شخص مغفّل وذكى فى بعض الأحيان ) لكن مستحيل تلاقى < غبى وذكى فى نفس الوقت – أو غبى ولصّ محترف – أو غبى وناجح ) فالغبى لا يتّصف بغير الغباء فهو دائما ما يكرر الفعل الفاشل مرتين
عدد الأغبياء فى الكرة الأرضية
وهنا أبحاث عالمية تؤكد بأننا دائما ما نستهين بالأغبياء وعددهم .. فالواقع يؤكد بأن مٌعدّلات ونسب الأغبياء ثابتة فى كل طبقات المجتمع .. فعدد الأغبياء الأطباء أو المهندسين أو الصحفيين أو المسئوليين أو الوزراء هم نفس عدد الأذكياء فى كل طبقة مجتمعية.
• فمثلا نسبة الأغبياء موجودين فى المناصب الحساسة .. بقدر ما نجدهم فى المصانع المزارع “دراسات بحثية منشورة فى الجامعات”
ورغم ذلك فكون الشخص غبى لا يتعارض مع اى لقب اخر ( فممكن أن يكون الشخص غبي وطبيب – غبى وابن ناس – غبي ورئيس – غبي ومدير – غبي وفيلسوف) وحتى فى الأماكن التى لا تحتمل وجود الأغبياء فيها
قدرة الأغبياء المُدمّرة
البشر يستهينو بقدرات الأغبياء وقوتهم المدمّرة فى إلحاق الأذى بهم، فدائما ما يستهين الأشخاص غير الأغبياء بالقوة المدمّرة بالأشخاص الأغبياء لأن الغبى يقوم بإذعاجك بدون أن سبب ولا فائدة ولا خطة ولا أرباح من وراء غبائة … فاجأه هتلاقى نفسك فى مأذق بسبب واحد غبىفاحترس من الأغبياء، ولا تستهين بهم فالشخص الغبى هو الأشدّ خطراً فى العالمفالغبى هو أخطر من اللص وأخطر من قاطع الطريق وأخطر من الأشرار والزم أهل العقل وجالسهم واجتنب الحمقى والأغبياء .. فالأغبياء لا يٌجدى معهم تفكريك المنطقى فمحاولاتك فى إقناع الغبى برؤيتك استهلاكا للوقت بلا فائدة من الأخر فالغبى يولد غبيا ويعيش غبياً .. فهو يأتى إلى الدنيا قضاء وقدر 
طلب جماهيري 
وبناء على ذلك فإنى أطالب الجهات المعنية بتأسيس جمعية أو نقابة للأغبياء .. وتستعين بى شخصياً من الباطن فى اختيار قيادات الجمعية ومجلس إدارتها فإننى عرفت خلال العامين الماضيين مجموعة كبيرة من الأغبياء فى أول اجتماع لهم بعد التأسيس قد تٌمحى إسرائـ يل من على الخريطة فى أقل من اسبوع “اقسم بالله”
بقلم : الكاتب الصحفي محمد جمال حمزة
ياريت تعملو شير للبوست حتى يكون تأسيس #نقابة_للاغبياء طلب جماهيري
